كنا .. ما زلنا .. وسنبقى
مفترقا طريق .. كل منهما
يؤدي لطريق مختلف ..
الحياة قضيناها ..
نراهن على أنفسنا ..
أرواحنا .. مشاعرنا ..
وقلوبنـآ ..
لم ندع مجالاً للمنطق
ليختلس النظر الينا
تحاشينا كل منحدرات
التفكير ..
وتجمدنا ..
داخل اشارة قف ..
تفصل ما بين المفترقان ..
الى متى ؟
سنعيش في هذا الجمود
بعيدا عن ضوضاء الحياة اللطيف
الى متى؟
سنبقى نحارب
قوانين الحياة والجاذبية
ونصر على ان نخلق طريق فرعي
يجعل بين مفترق طرقنا وسيط
اتعتقد؟ .. ان الحياة منعتنا
من ان نخلق هذا الوسيط
ام ان .. قلوبنا رفضته منذ ازل بعيد
لكن حواسنا ما عادت تصغي
سوى لوساويس وهمية
خلقناها من الضباب الذي يفصل
بين مفترقك ومفترقي .. ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق